فِي حُبِّ الوَطَنِ
هٰذِهِ الرِسالَةُ مُوَجَّهَةٌ إِلَى، تِلْكَ الأَرْضِ الَّتِي أَحاطَتْنِي بِحُبِّها، وَعِشْتُ أَيّامِي وَسَنِينِي فِي كَنَفِها أُناشِدُ شَعْبَها الأَصِيلَ، حَيْثُ سافَرْتُ بَعِيداً عَنْها، وَلٰكِنَّ الحَنِينَ إِلَيْها لا يَفْتَرُ. فِي وَصْفِ حُبِّكَ تَتَعَثَّرُ...