بقلم: لانا مراد
#الكاتبة_الصغيره
رمضان في مصر، كما يُقال (حاجة ثانية)،
حيث تتجلى فيه معاني الروحانية والاحتفاء العائلي، هو تجربة تتجاوز حدود الذاكرة، إذ يتجلى بجمال أجوائه الفريدة التي تعجز الكلمات عن وصفها. يبدأ بإفطار الذي يجمع بين أفراد العائلة، ويُقرب كل غريب، تليه صلاة التراويح التي تعلو فيها آيات القرآن في الأرجاء، بينما تتلألأ الفوانيس المعلقة أمام كل منزل، وتزهو زينة رمضان في كل مكان. في خضم هذه اللحظات الساحرة، تتجسد ذكريات جميلة تعكس الفرح، وتغمر القلوب بالسعادة.
فدعوني أحدثكم عن حكاوي الدمرداش:
هو حفل إفطار الطلاب الوافدين بكلية الطب جامعة عين شمس، وأود أن أعبر عن امتناني لكل من ساهم وشارك في إنجاح هذا اليوم الرائع.
إن الكلمات لتتضاءل أمام جمال اللحظات التي عشناها في هذا اليوم البهيج في تلك الكلية التي أنارت دروبنا، وجمعت قلوبنا، على الرغم من اختلاف الجنسيات والأعراق، حيث تخلينا عن ضغوط الدراسة وصعوباتها لنغمر أنفسنا في أجواء ملؤها الفرح والنور في هذا اليوم المتألق، تتنوع فقرات العرض بشكل مدهش، حيث تبدأ بفقرة أسألة، ثم تنتقل إلى فقرة المسابقات، لتتوج بجمالية فقرة التنورة المميزة التي تأسر الأنظار وتبهر الحضور. فرغم بُعد الأهل ووقع الغربة، إلا أنهم كانو كعائلة دافئة تحتضن قلوبنا. لقد أسعدني صداقتهم ووجودهم، كانت السعادة تُشع قلوبنا بأضواء من النور، كأشعة الشمس التي تتلألأ لتضيء يوماً مليئاً بالجمال، وادعوا الله أن تبقى محبتنا دائمة، وأن تتجدد لقاءاتنا دون انقطاع. فلهم مني جزيل الشكر والامتنان.
حكاوي الدمرداش
