أ. أسحار بنت يوسف
حينما تعلن الروائية المبدعة بقلمها العملاق
” الحرب التي احرقت تولستوي ” تعلنها حرباً على حواس القارئ
ستعلم حينها انك عالقٌ في احداثٍ مع اشخاصٍ حقيقيين تأنُّ لأنين جُمانة و تصخي السمع لهموم يوسف ،،،،
مزيجٌ غير عادي من التاريخ ممزوجٌ بعبق و طعم و لون ، تسمع الخطوات و تتحسس مواضع آلامهم
تعيش معهم لحظةً بلحظة …
حينما تعلن أ. زينب السعود الحرب التي احرقت تولستوي …. ستنتبه انك وصلت الصفحة المئة و كنتَ قد نويت ان تكتفي ب ١٠ صفحات كل يوم
و إذ بالاحداث تجتاح يومك …. تريد ان تعرف بقية الرواية ….. عذراً نتيجة الحرب …..
أستاذة زينب ابدعت … اوجعتِ … اقلقتِ
و طمأنت …. اسهبت …. و اوجزتِ
نحن جزءٌ لا يتجزأ من عناصر روايتك
نجلسُ أمام الشخوص متوجسين …. نشتمُّ رائحة القهوة و نسمعُ صوت جرس الباب ….
و نتعلقُ بعيون تاليا و خالد ….
نتوق تارةً ان نذهب لكييف لنرى تفاصيل المباني كما وصفتها الروائية السعود
نتوق ان نمر بالحدائق التي شهدت مرور ابي خالدٍ فيها ، ثم نتوق ان نعود لمقعدنا حيث نحن متأملين صوراً دون ان نضطر ان نفتح الموبايل و لا ان نتابع قناةً مدعومةً بالذكاء الاصطناعي … ما دامت الرواية الذكية تعود و العود أحمد
الروائية السعود اعلنت الحرب التي احرقت تولستوي لتعبر على طائرةٍ من ورق لتسرد لنا حكاية نطفةٍ في قلب غسّان كنفاني
شكرا على عودة الرواية بوزنها الثقيل الثمين
شكراً ام غسّان …