أعلن رئيس الهيئة العامة للترفيه، تركي آل الشيخ عن إطلاق ديوانية القلم الذهبي، بصفتها حاضنة فكرية تجمع الأدباء على مدار الساعة واليوم والسنة، والهدف منها اجتماع الأدباء من مختلف أنحاء العالم في مكان واحد، وتتيح الفرصة للكتّاب والمبدعين بالالتقاء بزملائهم أيضاً فيما يستفاد منها لكي تصبح نقطة مشعة في عالمنا العربي، حسب قوله.
من جهته، أكد رئيس جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً د. سعد البازعي: “ديوانية القلم الذهبي” سيكون مقرها في السفارات ومجهز بالكامل، وستضيف كثيرا لحياتنا الثقافية، إذ تعد مقرا فاخرا مجهزا بالكامل يضم لقاءات الأدباء والكتاب، بجانب تدشين الكتب، وغرف مخصصة للكتابة، جاء ذلك في المؤتمر الصحافي الذي شهد الكشف عن تفاصيل جائزة القلم الذهبي.
إلى ذلك، أكد رئيس هيئة الترفيه تركي آل الشيخ، أن جائزة القلم الذهبي التي تركز على تحويل الأعمال الروائية الأكثر جماهيرية إلى أعمال سينمائية، مقسمة على عدة مسارات، تعد جائزة مختلفة بأهدافها وأعضائها ونتاجها النوعي، كما ستتيح الفرصة لاكتشاف جيل جديد من الكتّاب والكاتبات في بلادنا، حسب قوله.
وتنقسم الجائزة على عدة مسارات، أبرزها مسار “الجوائز الكبرى” إذ ستحول الروايتين الفائزتين بالمركز الأول والثاني إلى أفلام سينمائية بالإضافة إلى مبلغ 100 ألف دولار للمركز الأول و50 ألف دولار للمركز الثاني و30 ألف دولار للرواية في المركز الثالث.
في الوقت ذاته، قال تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفية، إن الجائزة مختلفة بأعضائها وهدفها، داعياً الشباب والشابات في الوطن العربي إلى انتهاز الفرصة لصناعة جيل جديد في عالم السينما والرواية.
وتشتمل الجائزة على مسار الرواية بعدة فئات، وهي أفضل رواية للتشويق والإثارة، وأفضل رواية كوميدية، وأفضل رواية للغموض والجريمة، وأفضل رواية فانتازيا، وأفضل رواية رعب، وأفضل رواية تاريخية، وأفضل رواية رومانسية، وأفضل رواية واقعية، بالإضافة إلى مبلغ 25 ألف دولار للمركز الأول عن كل فئة بإجمالي 200 ألف دولار عن كل الفئات.
كما تشمل الجائزة مسار “أفضل سيناريو مقدم من عمل أدبي”، حيث سيحول السيناريو الحاصل على المركز الأول والثاني إلى أفلام سينمائية، بالإضافة إلى مبلغ 100 ألف دولار للمركز الأول و50 ألف دولار للمركز الثاني و30 ألف دولار للسيناريو في المركز الثالث.
وتتضمن المسابقة عدة جوائز إضافية إذ يحصل أفضل عمل روائي مترجم على جائزة قدرها 100 ألف دولار وبدوره سيحصل أفضل ناشر عربي على جائزة مقدارها 50 ألف دولار، بالإضافة إلى جائزة بمبلغ 30 ألف دولار تحت مسمى “جائزة الجمهور”، وذلك بالتصويت من خلال المنصة الإلكترونية المخصصة للجائزة.