اليأس الجميل ….. ذاك المسالمُ المظلوم
اليأس من انتظار اللا حاصل جميلٌ و جدا هو المرادفُ للتسليم و لذلك أدلةٌ من سويداء لغتنا البديعة ، اليأس لغةً هو انقطاع الطمع من الشيء و توقف التوقعٍ منه
و شرعاً ينهانا الله عن إيقاف الطمع في كل عطاياه ورحماته
يقول الله تعالى في سورة يوسف في الجوهره السابعة و الثمانين من كنوز آياتها
(وَلَا تَيْأَسُوا مِن رَّوْحِ اللَّهِ ۖ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ من رَّوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ)
في العربية نقول سن اليأس ذاك هو توقف الطمع بانجاب الاطفال لتوقف الخصوبة عند المرأة و ليس اليأس من الحياة مما اضطر البعض لاستبداله ( بالأمل ) لعدم ادراك عامة النّاس لمعنى اليأس
إنّ كلمة يأس كلمةٌ مظلومةٌ في برمجية مجتمعاتنا لعدم التبحُّر لغةً فيها
فاليأسُ هو توقف الطمع بما لا يحصل و هو حمايةٌ لطاقتك و حالتك المشاعرية من الانتظار فالانتظار من اسوء المشاعر على الاطلاق و هو مختلفٌ عن الصبر جملةً و تفصيلاً
ان الصبر نافع جداً .
كيف لا !! وهو ترقُّبُ العطية من الله اما الانتظار فهو ترقبها من المخلوقات . إنّ اليأس من الله يتناقضُ مع الايمان به
ذاك أنّنا يجب ان نطمع في جلاله و عطاياه سبحانه ما دمنا على قيدين ؛ قيد الحياة و قيد الايمان لكن اليأس من غير الله جميلٌ فهو لقاح مناعتك النفسية من عدوى سقف التوقعات الشامخ !!
أ.أسحار بنت يوسف
مستشارة نفسية في الوعي
مستشارة إدارية في إدارة الجودة و التطوير