قال مسؤول سعودي لوكالة رويترز، إن الوضع في سوريا نتيجة مباشرة لعدم انخراط النظام في عملية سياسية، مشدداً على أن السعودية لديها اتصال بالأطراف في المنطقة بشأن سوريا.
وأكد المسؤول السعودي لرويتزر أن المملكة لا علم لها بمكان الرئيس السوري السابق بشار الأسد، مشدداً على أن المملكة تأمل في استمرار المؤشرات الإيجابية بسوريا مثل حماية المؤسسات.
وكان وزراء خارجية كل من قطر والمملكة والأردن ومصر والعراق، بجانب وزراء خارجية كل من إيران وتركيا، وممثل عن روسيا الاتحادية، قد أكدوا استمرار التشاور والتنسيق الوثيق بينهم من أجل المساهمة الفاعلة في إيجاد حل سياسي للأزمة السورية، بما يحقق تطلعات الشعب السوري في الأمن والاستقرار والعدالة، فضلاً عن تعزيز الجهود الرامية إلى توطيد الأمن والاستقرار في المنطقة.
وعد المجتمعون في الدوحة استمرار الأزمة السورية يشكّل تطوّراً خطيراً على سلامة البلاد والأمن الإقليمي والدولي، الأمر الذي يستوجب سعي كافة الأطراف إلى إيجاد حل سياسي للأزمة السورية يوقف العمليات العسكرية ويحمي المدنيين من تداعيات هذه الأزمة.