بعد الهجوم الإسرائيلي الذي طال على ما يبدو بعض المواقع العسكرية في الداخل الإيراني، على الرغم من نفي طهران، توعدت الأخيرة بالرد.
فقد أشار مصدر مطلع لوكالة أنباء تسنيم القريبة من الحرس الثوري، إلى أن “إيران، وكما أعلنت سابقا، مستعدة للرد على العدوان الإسرائيلي.
كما أضاف أن طهران “تحتفظ بحقها في الرد على أي عدوان ولا شك أن إسرائيل ستتلقى ردا متناسبا على أي عمل”.
“ضربات دقيقة”
بالتزامن ترأس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعا أمنيا اليوم السبت لبحث آثار الضربات الإسرائيلية على إيران.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن بوقت سابق اليوم أنه نفذ “ضربات دقيقة على أهداف عسكرية إيرانية ردا على هجمات متواصلة منذ أشهر” من جانب إيران.
كما أشار إلى أنها حققت أهدافها، فيما أكدت طهران أن دفاعاتها الجوية تصدت لكافة الهجمات.
بينما أظهرت مشاهد من قلب العاصمة تصدي الدفاعات الجوية لعدد من الصواريخ على ما يبدو.
في حين أوضحت الولايات المتحدة أن الضربات الإسرائيلية تأتي في إطار “الدفاع عن النفس”، مؤكدة أن تل أبيب أبلغتها بها مسبقا. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي شون سافيت إن “الضربات الموجهة ضد أهداف عسكرية تأتي في إطار الدفاع عن النفس وردا على هجوم إيران بصواريخ بالستية ضد إسرائيل في الأول من أكتوبر”.
يشار إلى أن مصادر إسرائيلية كانت أفادت بأن الضربات طالت مواقع تصنيع صواريخ ومسيرات، بالإضافة إلى مواقع صواريخ باليستية وبطاريات دفاع جوية.
أتى هذا الهجوم بعد أسابيع من التهديدات المتبادلة بين البلدين، وردا على هجوم صاروخي إيراني كبير على إسرائيل مطلع الشهر الحالي، تم خلاله إطلاق حوالي 200 صاروخ اعترضت غالبيتها.