( نفِدَ البنُّ ….. و الكلام ! )
✍🏻 أشعرُ بالغثيان هذا الصباح
~ أكلتِ شيئاً فآذاكِ
✍🏻 لا بل سمعت
~ و ماذا سمعتِ ؟
✍🏻 سيلاً من الحزن و الرثاءِ و التعاطف على الصفحات الزرقاء بسيلٍ من صور الأرشيف حزناً على (فلانة)
~ نعم ، قرأتُ المكتوبَ عنها ، كلماتٌ مؤثرة ، رحمها الله و ما الذي يزعجكِ ؟
✍🏻 أنها كانت تشكو لي من عدم تواصل هذه الشخصيات تحديداً معها و الآن باتت الأغلى
~ لكنهم يتحدثون بحرقة ..
✍🏻 كالحُرقَةِ التي أدمَوا بها فؤادها و التي كنتُ أحاولُ تخفيفها في حياتها
~ آلَمتِني ، بل و كلماتُكِ تخنقني ، ألن ترثيها ؟
✍🏻 فعلتُ قبل الجميع ، واسيتُها قبل أن ترحل و رثيتها بدمعي و دمعها كي أخفّفَ عنها بصدق…لو أنَّها تعودُ !
~ اتقِ الله لا يعودُ أحدٌ بعد الرحيل !
✍🏻 أقول “لو ” ، لتسمعَ و ترى كمية الألمِ على فقدها و كميةَ المحبةِ و إن كانت صفراءَ غيرَ مُشبعةٍ لكنها قد تُبهجها ..
~ لم الجزمُ بأنها صفراء ….
✍🏻 المحبَّةُ التي تجعلكِ لا تقومينَ بطقوسها إلاّ علناً …صفراءُ … و باهتة .
~ اعذريني ، نكملُ حوارنا لاحقا سأشاركُ صوري معها مع كلماتٍ تليقُ بها و بمنزلتها عندي و أيامٍ قضيناها معاً
✍🏻 حسناً سأحضِّرُ القهوة لو لم ينفَد البنُّ بينما تنتهين ، متى تواصلتِ معها آخرَ مرّة ؟
~ لربما منذُ أربعِ سنوات ، لا أذكُر
أسحار بنت يوسف
مستشارة نفسية في الوعي
مستشارة إدارية في إدارة الجودة و التطوير