رفع معالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، رئيس مجلس إدارة الهيئة الوطنية للأمن السيبراني الدكتور مساعد بن محمد العيبان باسمه واسم أعضاء مجلس إدارة الهيئة وجميع منسوبيها؛ التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – أيدهما الله – وذلك بمناسبة تصنيف الأمم المتحدة عبر وكالتها المتخصصة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات المملكة أنموذجًا رائدًا في الفئة الأعلى لمؤشر الأمم المتحدة للأمن السيبراني 2024م.
وأشار معاليه إلى أن تصنيف المملكة في أعلى فئة في المؤشر العالمي للأمن السيبراني هو تجسيد لموقعها المتقدّم في مختلف المؤشرات الدولية ذات الصلة بقطاع الأمن السيبراني، وتأكيد للنظرة الاستباقية والثاقبة للقيادة الرشيدة – أيّدها الله – في تأسيس قطاع الأمن السيبراني في المملكة على نحوٍ شمولي بشقيه الأمني والتنموي وبمختلف أبعاده المحلية والدولية؛ مما جعل من النموذج السعودي في الأمن السيبراني أنموذجًا ناجحًا ورائدًا يعتدّ به دوليًا.
وثمّن الدعم الكبير الذي تجده منظومة الأمن السيبراني من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله – حيث حظيت الهيئة منذ إنشائها بالتوجيهات السديدة والدعم والمتابعة من القيادة الحكيمة – أيدها الله.
وأبان الدكتور العيبان أن منظومة الأمن السيبراني منذ بدء أعمال تأسيسها تحظى بتوجيه مستمر من لدن صاحب السمو الملكي ولي العهد – حفظه الله -، حيث يقف سموه خلف كل الإنجازات التي تحققت لقطاع الأمن السيبراني في المملكة، وأن رؤية 2030 وبرامجها الطموحة التي تنطلق من تاريخ المملكة العريق ومسيرتها التنموية المتواصلة، جعلت من المملكة أنموذجًا رياديًا وقياديًا يحتذى به في شتى المجالات، ومنها تحقيق المملكة المرتبة الأولى عالميًا في مؤشر الأمن السيبراني وفق الكتاب السنوي للتنافسية العالمية لعام 2024م.
وأضاف أن قطاع الأمن السيبراني في المملكة شهد تطورًا كبيرًا في زمن قياسي، منذ إنشاء الهيئة الوطنية للأمن السيبراني بصفتها الجهة المختصة في المملكة بالأمن السيبراني، والمرجع الوطني في شؤونه، وإنشاء الشركة السعودية لتقنية المعلومات (سايت)، وأن المكانة المرموقة للمملكة في هذا المؤشر، هي حصيلة للجهود المبذولة في تعزيز الأمن السيبراني بالمملكة، والتكامل الرفيع بين جميع الجهات الوطنية في هذا القطاع الحيوي والواعد، لاسيما أن النموذج السعودي يرتكز على مركزية الحوكمة السيبرانية على المستوى الوطني ولا مركزية التشغيل المناطة بها الجهات الوطنية.
وختم معاليه تصريحه بشكر القيادة الرشيدة -أيدها الله- على دعمها المتواصل لمنظومة الأمن السيبراني في المملكة، وشكر الجهات الوطنية التي أسهمت في الوصول إلى هذا المستوى المتقدم، مؤكدًا أن الهيئة الوطنية للأمن السيبراني ستواصل المضي قدمًا في تنفيذ المهمات المنوطة بها، والعمل مع جميع الشركاء نحو الوصول إلى فضاء سيبراني سعودي آمن وموثوق يمكن النمو والازدهار.