وسط التصعيد غير المسبوق الذي تشهده المنطقة لاسيما مع تهديد إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي الإيراني، وتأكيد طهران أنها مستعدة بدورها برد أقوى، أجرى قائد القيادة الوسطى الأميركية، الجنرال مايكل كوريلا محادثات في تل أبيب تمحورت حول “إيران ولبنان”.
فقد أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين أن كوريلا قام بزيارة إلى تل أبيب لإجراء “تقييم للوضع”، تمحور حول التحديات التي تطرحها إيران ولبنان.
كما أضاف في بيان أن زيارة كوريلا تمحورت على المسائل الأمنية الراهنة، مع التركيز على إيران وعلى الجبهة الشمالية مع حزب الله، بدون أن يحدد متى وصل إلى إسرائيل.
إلا أن تلك الزيارة أتت قبل يومين من زيارة مرتقبة لوزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الأربعاء المقبل، إلى واشنطن.
بنك أهداف
كما جاءت قبيل الذكرى السنوية الأولى لهجوم السابع من أكتوبر الذي شنته حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة، ووسط توقعات بضربات إسرائيلية وشيكة على إيران ردا على هجومها الصاروخي مطلع الشهر الحالي.
فيما أفادت مصادر إسرائيلية بأن تل أبيب وضعت على طاولة البحث “بنك أهداف” لضربه في الداخل الإيراني، قد يشمل المنشآت النفطية ومحطات الكهرباء، فضلا عن مواقع صواريخ، وحتى إن البعض ذهب إلى احتمال ضرب المنشآت النووية فضلا عن المجمع الرئاسي الإيراني ومجمع المرشد علي خامنئي، ومقر الحرس الثوري في طهران، حسب القناة 12 الإسرائيلية.
وفي السياق، أكد مسؤول إسرائيلي في وقت سابق أن بلاده تنسق ردها مع الولايات المتحدة.
في حين حثت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن على عدم استهداف منشآت النفط.
في المقابل، أكدت طهران أن ردها هذه المرة على أي عمل إسرائيلي سيكون أقوى بكثير.