تُشكّل المياه الحراريّة حليفاً مثالياً للبشرة، فهي تعمل على إنعاشها، وتهدئتها، وحتى تعزيز إشراقها. تعرّفوا على 5 من أبرز استعمالاتها في المجال التجميلي.
تتميّز عبوة المياه الحراريّة الرذاذة بكونها مُتعدّدة الفوائد والاستعمالات، فهي مُهدّئة، مُضادة للشيخوخة، مُرطّبة، ومُنعشة.
يُفضّل اختيارها بأنواع تحتوي على نسب ضئيلة من المعادن لتكون ناعمة على البشرة، على أن يتمّ تجفيفها بمحرمة بعد رشّ رذاذها على الجلد لتجنّب جفاف البشرة.
تُشكّل المياه الحراريّة مُستحضراً أساسياً في المجال التجميلي خلال فصل الصيف، خاصةً عندما تحتاج بشرة الوجه لبعض الانتعاش كما يمكن رشّها على منطقة العنق وتحت الإبطين. وهي تُستعمل أيضاً مكان التونر خلال العناية الصباحيّة بالبشرة، بهدف إزالة أي بقايا للمستحضر المُنظّف عن الجلد وتعمل على تثبيت الماكياج والحفاظ على النضارة.
1- لتعزيز الإشراق:
تتمتّع المياه الحراريّة بإمكانيّات حقيقيّة لمُكافحة شيخوخة البشرة، كونها تُعزّز اكتنازها وتُحسّن نوعيتها كما تُخفّف من ظهور التجاعيد الصغيرة عليها. وهي تُشكّل بديلاً مُناسباً للمُستحضر المُقشّر الذي يُعتبر قاسياً جداً على البشرة الحسّاسة. يُنصح برشّ القليل من المياه الحراريّة على الوجه ثم تدليكها بأطراف الأصابع وإزالة الفائض منها بمحرمة ورقيّة قبل تطبيق المصل والكريم المُرطّب. إذ تتغلغل المياه الحراريّة في الطبقة القرنيّة وتعمل على تعزيز الإشراق خاصةً في حالة البشرة الحسّاسة والمُعرّضة للإصابة بالتهابات.
2- لتثبيت الماكياج:
يُمكن استعمال المياه الحراريّة لتثبيت الماكياج بأسلوبين مُختلفين: رشّ القليل منها على منطقة العينين لإنعاش ماكياجها أو رشّها على كامل الوجه للحفاظ على ثبات الماكياج طوال اليوم. يمكن تمرير إسفنجة مُبلّلة بالمياه الحراريّة على منطقة الهالات الداكنة دون إزالة الماكياج مع اللجوء بعد ذلك إلى روتشة ماكياج العينين. يمكن أيضاً إنهاء خطوات ماكياج الوجه برش المياه الحراريّة عليه على بُعد حوالي 20 سنتيمتراً، على أن يتمّ ترك هذه المياه تتبخّر فوق الماكياج دون تجفيفها.
3- لإزالة احتقان الجفون:
عندما تتعرّض الجفون للانتفاخ بفعل حرارة الطقس، أو التحسّس، أو المشاكل الجلديّة يُنصح بالاستعانة برذاذ المياه الحراريّة للتخفيف من احتقانها بالإضافة إلى ترطيب البشرة وجعلها تمتصّ بشكل أفضل العلاجات أو مُستحضرات العناية التي يتمّ تطبيقها بعدها. يكفي ترطيب قطعة من القطن بالمياه الحراريّة ووضعها في الثلاجة لمدة دقيقة قبل تطبيقها على الجفون لحوالي 5دقائق مما يُساعد في التخفيف من انتفاخ الجفون.
4- لتهدئة حروق الشمس:
تعمل المياه الحراريّة على تلطيف البشرة التي تعرّضت للشمس بفضل خصائصها المُهدّئة والمُضادة للتهيّج. يكفي تبليل محرمة ورقيّة بالمياه الحراريّة ووضعها على مكان ضربة الشمس كما لو أنها كمادة ثم تركها لمدة 10 دقائق. وعندما تُصبح هذه الكمادة ساخنة أو تجفّ، يمكن رشها من جديد بالمياه الحرارية للحصول على المزيد من الانتعاش. ويمكن لاستعمال المياه الحرارية أن يكون مُفيداً بعد التخلص من الشعر الزائد بغض النظر عن الطريقة المُعتمدة لإزالته. في هذه الحالة يتمّ رش المياه الحرارية مُباشرةً على البشرة ثم تطبيق كريم مُهدىء أو مُضاد للبكتيريا على الجلد.
5- للعناية بالبشرة بعد العلاج الإشعاعي:
يمكن للمياه الحراريّة المُعقمة أن تُستعمل لتنظيف القطب بعد العمليات أو تواجد آثار للجروح والحروق، كما تعمل على تهدئة البشرة لدى إصابتها بالحكّة أو بالألم بعد العلاجات التجميليّة مثل التقشير، واللايزر، والعلاج الإشعاعي. يكفي تطبيق القليل من المياه الحراريّة على كمادة مُعقمة وتطبيقها على المنطقة المُعالجة بعد كل جلسة علاج إشعاعي. من شأن ذلك أن يمنع الحروق ويؤمّن شعوراً بالراحة للبشرة.